مبادئ المحتوى المناسب للقاصرين

إنّ حماية الأطفال والمراهقين هي مسؤولية أساسية نلتزم بها في عملنا دائمًا، ونسعى إلى توفير تجربة أكثر أمانًا وفائدةً لهم على منصّتنا.

نحن نؤمن بأنّ لدينا مسؤولية أساسية تجاه المستخدمين الشباب تتمثل في فهم احتياجاتهم النفسية، ووضع تدابير وقائية لتلبية هذه الاحتياجات، والوقوف إلى جانبهم كحلفاء ومدافعين عن رفاهيتهم.

يوفّر YouTube للأهل ومقدّمي الرعاية طُرقًا لتخصيص التجارب على الإنترنت بما يناسب عائلاتهم. نوفّر أوضاعًا وأدوات رقابة الأهل وميزات وإعدادات مختلفة تناسب مختلف الفئات العمرية، لنساعد العائلات على إيجاد التوازن بين الإشراف والاستقلالية، بما يلبي احتياجات نمو الأطفال أو المراهقين.

بما أنّه ليس هناك إجراء واحد يناسب الجميع، يقدّم YouTube مراجع وإرشادات ودعمًا لمساعدة العائلات في اتخاذ خيارات ذكية ومدروسة لأطفالها، سواء كانوا صغارًا أو مراهقين أو في أي فئة عمرية فيما بين تلك الفئتين.

نحرص على توفير محتوى عالي الجودة ومناسب للفئة العمرية المستهدفة مجانًا ومتاح لجميع المستخدمين الصغار. لا نعرض أبدًا إعلانات مخصّصة للأطفال، ولا نعتقد أنّه من المقبول أن يعرضها الآخرون أيضًا.

تم تصميم أنظمة الاقتراحات لتوفير تجربة أكثر أمانًا وفائدة للمستخدمين الصغار على YouTube. وهي تساعدهم في العثور على محتوى عالي الجودة يعزّز فضولهم وخيالهم وإبداعهم، وذلك وفق مبادئ الجودة التي وُضعت بالتعاون مع خبراء مستقلّين في مجالَي نمو الأطفال والرفاهية الرقمية.

تختلف الاهتمامات والاحتياجات والقدرات التنموية بشكل كبير بين الأطفال بعمر 8 سنوات و12 سنة و17 سنة.

يعمل فريق YouTube مع خبراء خارجيين في مجال الوسائط الخاصة بالأطفال ونمو الأطفال والتعلّم الرقمي والمواطنة ينتمون إلى مجموعة متنوّعة من الخلفيات الأكاديمية وغير الربحية والسريرية، وذلك لتطوير تجارب مناسبة للقاصرين تدعمهم وتحميهم في كل مرحلة من مراحل حياتهم.

غالبًا ما يكون الشباب أوّل من يعتمد على الابتكارات. ونريد أن يحظوا بتجارب إيجابية عند استخدام الأدوات الجديدة، لذلك نعمل على تقييم مخاطر التكنولوجيات الجديدة والحدّ منها منذ البداية.

نحن نعمل مع الباحثين والأهل وخبراء في مختلف المجالات للتأكّد من أنّ العائلات تفهم بشكل واضح كيف يمكن للتكنولوجيات الجديدة مساعدة المستخدمين الصغار في التعلّم والإبداع والنمو، بالإضافة إلى كيفية وضع حدود لها.