الانتقال إلى المحتوى
إعدادات المستخدم

أدوات الرقابة الأبوية

أدوات الرقابة الأبوية

تعتمد كل عائلة نهجًا مختلفًا بشأن كيفية استخدام التكنولوجيا وتصفّح الإنترنت ووضع القواعد الرقمية الأساسية. ولهذا السبب، نقدّم خيارات وأدوات تحكّم للوالدين ومقدّمي الرعاية لمساعدتهم في اختيار تجربة YouTube الأنسب لعائلاتهم.

YouTube Kids

YouTube Kids هو التطبيق الذي صمّمناه ليكون مخصّصًا للأطفال. لقد أطلقنا هذا التطبيق في العام 2015 لتوفير مكان آمن وسهل الاستخدام يستكشف فيه الأطفال المحتوى الذي يهمّهم على الإنترنت. وهذا التطبيق المنفصل هو إصدار من YouTube تمّت فلترة المحتوى فيه ويتوفّر فيه عدد من القنوات والفيديوهات أقلّ من تلك المتوفّرة في تطبيق YouTube وموقعه الإلكتروني. ويعود سبب ذلك إلى أننا حريصون على التأكد من أنّ المحتوى المناسب للفئات العمرية يتوافق مع المبادئ التي تحدّد الجودة ومن أنّه متنوّع بما فيه الكفاية لتلبية الاهتمامات المتنوّعة للأطفال حول العالم.

يستخدم ملايين المشاهدين YouTube Kids كل أسبوع، ونسعى جاهدين إلى تقديم وسائل لكل الأهالي ليتمكّنوا من توفير التجربة التي تناسب الاحتياجات المختلفة لأطفالهم وعائلاتهم على النحو الأفضل. ويمكن للوالدَين الاختيار من بين ثلاثة مستويات محتوى تستند إلى فئات عمرية محددة (أطفال الروضة والأطفال الأصغر سنًا والأطفال الأكبر سنًا) أو انتقاء فيديوهات وقنوات ومجموعات محتوى محدّدة يريدون أن يشاهدها أطفالهم.

أدوات الرقابة الأبوية: التحكم في ما يمكن للأطفال مشاهدته على YouTube Kids وتقييده

تجربة خاضعة لإشراف الوالدَين على YouTube

أطلقنا في عام 2021 خيارًا جديدًا للوالدَين اللذَين يريدان السماح لأطفالهما في سن المراهقة أو ما قبل سن المراهقة باستكشاف المحتوى على YouTube من خلال حساب خاضع للإشراف. يربط الوالدان حساب طفلهما على Google بحسابهما الخاص قبل منحه إمكانية الوصول إلى YouTube، ثم يختاران من بين إعدادات المحتوى ما يتوافق بشكل عام مع تقييمات المحتوى المناسب للأطفال في سن ما قبل المراهقة أو الأكبر سنًا.

وتشبه هذه التجربة إلى حد كبير تطبيق YouTube الرائد وموقعه الإلكتروني، ولكن مع بعض التعديلات التي تم إجراؤها على المحتوى الذي يمكن للطفل العثور عليه ومشاهدته والميزات التي يمكنهم استخدامها وإعدادات الحساب التلقائية، ووسائل الحماية من الإعلانات. وتعمل هذه التجربة أيضًا مع Family Link، والذي يمنح الوالدين عناصر تحكّم إضافية للمساعدة في إرشاد الأطفال أثناء التعلّم واللعب واستكشاف المحتوى على الإنترنت.

التجربة الخاضعة لإشراف الوالدَين على YouTube: يمكن للوالدَين أن يختاروا إعدادات المحتوى التي تتوافق بشكل عام مع تقييمات المحتوى للأطفال في سن ما قبل المراهقة وما بعدها.