الانتقال إلى المحتوى
التزاماتنا

هل تساهم منصّة YouTube في الترويج للتطرّف؟

نعمل جاهدين على حماية المستخدمين من المحتوى المتطرّف. ونتعامل مع المحتوى المتطرّف بإزالة الفيديوهات التي تخالف سياسة الخطاب الذي يحضّ على الكراهية وسياسة التنظيمات الإجرامية العنيفة. وتحدّ أنظمة الاقتراحات لدينا بشكلٍ ملحوظ من انتشار المحتوى المشبوه والمعلومات الخاطئة الضارة التي تكون على وشك مخالفة السياسات بدون تجاوز الحدود.

الحد من المحتوى المتطرّف

ما هي السياسات التي تتعامل مع المحتوى المتطرّف؟

إنّ أي محتوى مصمّم للتحريض على العنف أو إثارة الكراهية ضدّ مجموعات معيّنة من الأشخاص يتعارض مع سياسة الخطاب الذي يحضّ على الكراهية. بالإضافة إلى ذلك، يُعد أي محتوى يروّج للإرهاب أو يشيد به مخالفًا للسياسة المتعلقة بالتنظيمات الإجرامية العنيفة. ونعمد إلى إزالة هذا المحتوى عندما يتم إبلاغنا به.

كيف تتعامل منصّة YouTube مع المحتوى الذي لا يخالف السياسات ولكن لا يزال من الممكن اعتباره ضارً؟

في بعض الأحيان، يتوفر محتوى يكون على وشك مخالفة السياسات بدون أن يتجاوز الحدود. وهذا ما يُعرف باسم المحتوى المشبوه. تساعد أنظمة الاقتراحات لدينا في الحدّ من انتشار المحتوى المشبوه، ولهذا السبب، لاحظنا انخفاضًا بنسبة تزيد عن 70% في وقت مشاهدة هذا النوع من المحتوى الوارد من اقتراحات من قنوات غير مُشترَك فيها في الولايات المتحدة.

ما هي الإجراءات التي تتخذها منصّة YouTube للتعامل بشكلٍ خاص مع المحتوى الذي يروّج للتطرّف العنيف والإرهاب؟

لا تقبل منصّة YouTube عرض أي محتوى يروّج للتنظيمات الإرهابية وغيرها من المنظمات الإجرامية العنيفة أو يشيد بها. لدى YouTube أنظمة آلية تساعد في رصد المحتوى الذي قد يخالف سياساتنا، بما في ذلك السياسة المتعلقة بالمنظمات الإجرامية العنيفة. وبعد تحديد هذه الأنظمة على المحتوى الذي يُحتمل أن يكون مخالفًا، يتحقق المراجعون مما إذا كان يخالف سياساتنا. وإذا تبيّن أنّ المحتوى يخالفها، تتم إزالته واستخدامه لتدريب أنظمتنا على رصد المحتوى المشابه له بشكل أفضل في المستقبل. تساعدنا تقنية تعلُّم الآلة الآن في إزالة المحتوى الذي يعكس التطرّف قبل أن تتم مشاهدته على نطاق واسع. بين شهرَي(أكتوبر) و(ديسمبر) من عام 2019، تمت إزالة حوالى 90% من الفيديوهات المحمّلة لمخالفتها سياسة التطرف العنيف قبل أن تحصل على 10 مشاهدات.

يساعدنا منتدى YouTube أيضًا في رصد هذا المحتوى، إذ يمكن للمستخدمين النقر على علامة "يدعم الإرهاب" المخصّصة والمتوفرة تحت كل فيديو على YouTube عند الإبلاغ عن محتوى معيّن. ونعمل كذلك مع خبراء في مجال التطرّف العنيف من خلال البرنامج "مُخبر موثوق به". Trusted Flagger تعمل الفِرق على تقييم العلامات بعناية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

ونحن أيضًا عضو مؤسس في منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب (GIFCT)، حيث نعمل مع شركات تكنولوجية أخرى لإبقاء الإنترنت خاليًا من المحتوى الإرهابي وتقديم التدريب وموارد أخرى للشركات الصغيرة التي تواجه تحديات مماثلة.