الانتقال إلى المحتوى
التزاماتنا

ما الإجراء المُتّبع من YouTube لمنع الانحياز؟

نحن نعمل جاهدين لضمان أنّ الأنظمة التي نصممها غير منحازة ضد محتوى ينتمي إلى أفراد أو مجموعات استنادًا إلى وجهات نظر سياسية أو سمات أخرى مثل الجنس أو الميل الجنسي. ولطالما كان هدف منصّتنا هو مشاركة المعلومات في كل مكان ومنح مختلف الأشخاص الفرصة للتعبير عن أنفسهم.

منع الانحياز

كيف تضمن منصة YouTube خلوّ أنظمتها من التحيّز الضار غير المقصود؟

نحن نستعين بأشخاص من حول العالم لتدريب أنظمتنا الخاصة بالبحث عن الفيديوهات واستكشاف المحتوى. والإرشادات التي يستخدمها هؤلاء الأشخاص متاحة للجميع. وأنظمتنا الخاصة بالبحث والاقتراحات غير مصمّمة لفلترة الفيديوهات أو القنوات أو خفض ترتيبها استنادًا إلى وجهات نظر سياسية معيّنة.

وبالإضافة إلى ذلك، نحن نجري مراجعة لأنظمة تعلّم الآلة لدينا للمساعدة في ضمان خلو المنصّة من المحتوى المتحيّز غير المقصود والمحدّد استنادًا إلى خوارزميات، مثل المحتوى المتحيز لأحد الجنسين. ويتم تصحيح الأخطاء أينما تم العثور عليها وتتم إعادة تدريب الأنظمة بما يجعلها أكثر دقة بمرور الوقت.

هل تستهدف سياسات YouTube مجموعات أو وجهات نظر سياسية محددة بشكل غير عادل؟

عند تطوير سياساتنا وتحديثها، نتأكد من الاستماع إلى مجموعة مختلفة من الأصوات والتي تشمل منشئي المحتوى والخبراء المتخصصين ومؤيدي حرية التعبير والمنظمات السياسية من مختلف الأطياف.

وعند الانتهاء من وضع إحدى السياسات، نستثمر الكثير من الوقت للتأكّد من أنّ السياسات الموضوعة حديثًا يفرضها دائمًا فريق المراجعين من جميع أنحاء العالم استنادًا إلى مجموعة من الإرشادات الموضوعية. وقبل إطلاق أي سياسة، يجب على المراجعين في سياق تجريبي (حيث لا يتم تطبيق قرارات السياسة بشكل فعليّ) أن يتّخذوا القرار نفسه بمعدل عالٍ وبشكل متّسق. وإذا عجز المراجعون عن إجراء ذلك، تتم مراجعة مواد التدريب والإرشادات الداخلية للتأكّد من وضوحها ويتم تكرار العملية. الهدف هنا هو تقليل عدم الموضوعية والانحياز الشخصي لتحقيق الدقة العالية والاتساق أثناء العمل على نطاق واسع. ولا تصبح السياسة قابلة للإطلاق على نطاق علني إلا عند الوصول إلى المستوى المقبول من الدقة.